قضايا و حوادث حي النصر: سلبها أموالها وحاول الاعتداء عليها
المتضررة في هذه القضية لم تكن تتخيّل أن تتعرض الى هذا الموقف الصعب في حياتها والذي ليس بالهين أن تتجاوزه أو تنساه حيث أن الجاني سلبها أموالها ثم حاول الاعتداء عليها جنسيا.
.. في طريق العودة..
... كانت المتضررة عائدة من مقر عملها في وقت متأخر من الليل وقد كانت تسرع خطاها للوصول الى منزل والديها بسرعة خاصة وان الأنهج التي تمر منها كانت مقفرة، فأحست بالخوف يدبّ في نفسها لأن الأجواء ساكنة الا أنها لدى مرورها بأحد الأنهج الضيقة فوجئت بشاب مقبل نحوها شاهرا في وجهها سكينا فتراجعت المسكينة الى الخلف محاولة الفرار من المكان ولكنه تمكن من محاصرتها وطلب منها أن تسلمه الأموال التي بحوزتها فاستجابت له طالبة منه ان يأخذ ما يزيد من الحقيبة شريطة ان يتركها تعود سالمة لأهلها، وبعد أن فتش ما بالحقيبة وأخذ ما أراد أحس ان المسروق غير كاف ولا يلبي حاجته من المال .
سلب ورغبة وقحة
اتجهت أطماع الجاني من الأموال الى جسد الفتاة فخطر بباله في تلك اللحظة أن يغتصبها فأمرها بالتجرد من ملابسها مستغلا في ذلك خوفها من السلاح الذي في يده فتوسلت له بحرارة الدموع ان يترك سبيلها ولكنه رفض كل توسلاتها وأصرّ على طلبه وكان رجاءها يزيده عنادا على تنفيذ ما عزم عليه فلم يبق أمام الفتاة غير الاستجابة لرغبة جلاّدها.
البداية والنجاة
تولى الجاني نزع ملابس الفتاة بكل عنف وشرع في تقبيلها فما كان منها الا أن قامت بعضّه بكلّ قوة على مستوى شفتيه مما تسبب له في جرح عميق أدى الى الاغماء عليه. حينها استغلت الفتاة الفرصة وقامت بسرعة بارتداء ملابسها وتحاملت على نفسها رغم حالة الفزع التي كانت عليها. وعادت الى مقر اقامتها، وبوصولها اليه سردت ما تعرضت اليه علىوالدتها التي توجهت معها الى مركز الأمن بالمنطقة وقدمت شكوى في الغرض.
القبض على الجاني
في الحين اتصل أعوان الأمن بمستشفى الجهة وسألوا عن الحالات الاستعجالية الواردة عليهم فأعلموهم بورود حالة تتعلق بشاب مصاب بجرح في شفتيه فانتقلوا على عين المكان وألقوا القبض عليه بعد أن تلقى الاسعافات اللازمة وباستجوابه اعترف بما نسب اليه فتمت احالته على العدالة لتقرر في شأنه ما يستحق من عقوبة.
